color=black]
شنقيط هي ksar أو القرون الوسطي مركزا تجاريا في شمال موريتانيا ، ملقى على هضبة شرق ولاية إدرار من عطار.
تيشيت هي مدينة على سفح هضبة من Tagant في وسط / جنوب موريتانيا. وقد تأسست في 1150 عن وتشتهر العامية الهيكل. الصناعة الرئيسية في تيشيت هو تاريخ الزراعة ، والمدينة هي أيضا موطن لمتحف صغير.
Tagant ولاية تكانت) هي منطقة في جنوب وسط موريتانيا اسمه لTagant الهضبة. رأس المال Tidjikdja. المدن الكبرى الأخرى / وتشمل المدن وتيشيت رشيد ، Nbeika. منطقة الحدود الموريتانية من منطقة أدرار إلى الشمال ، المنطقة الموريتانية من Hodh Ech Chargui إلى الشرق ، والمناطق الموريتانية للHodh أيل وAssaba الغربي إلى الجنوب والمنطقة الموريتانية من Brakna الى الغرب.
أصل الاسم
يرجع أصل هذا الاسم إلى مملكة موريتانيا التي كانت تحكم قبل الميلاد شمال المغرب وغرب الجزائر .
تنتمي موريتانيا بحسب التصنيف الاقتصادي المعتمد من قبل الأمم المتحدة إلى مجموعة البلدان السائرة في طريق النمو والمنتمية إلى ما يعرف ب"العالم الثالث "
وبالنسبة إلى الاقتصاد الموريتاني فإضافة إلى عدم مواتاة الوسط الطبيعي سواء ما تعلق بمظاهر السطح أو المناخ فإن هذا الاقتصاد يعاني من اختلالات هيكلية بنيوية تعيق نموه في الوقت الراهن يكمن البعض منها في ضعف الأنشطة الفلاحية بشقيها الزراعي و الرعوي إضافة إلى غياب سياسة اقتصادية محكمة فيما يتعلق بالشق المتعلق بالمعادن والصيد من أهم ركائز هذا الاقتصاد:
] الصيد
تعتبر موريتانيا إحدى الدول المهمة في مجال الصيد البحري لما تتوفر عليه من ميزات طبيعية جعلتها في مصاف البلدان المنتجة للأسماك فقد حباها الله بشاطئ ممتد على الحيط الأطلسي يبلغ طوله نحو 650 كلم وتتلاقى في مياهها الإقليمية التيارات البحرية الدافئة والحارة الأمر الذي هيأ لمياهها أن تكون مأوى لكثير من الأسماك والأحياء المائية التي تهاجر في معظم فصول السنة من جميع المناطق الأخرى للتمتع والعيش في المياه الفريدة من نوعها وتلاقي التيارات هذه بسبب وجود جرف قاري عريض يصل إلى (80) ميلا في بعض الأحيان يهيئ توافر كميات كبيرة من الأسماك ذات الجودة العالية طوال فصول السنة ومع ذلك فإن اهتمام السلطات الموريتانية بقطاع الصيد البحري حديث جدا إذ ظل القطاع يدار بصورة عشوائية غير مخططة حتى تبنت السلطات سياسة جديدة للصيد استهدفت دمج القطاع في الاقتصاد الوطني للبلاد فأنشأت شركات للصيد البحري وأقيمت مصانع أرضية للتجميد والتخزين السمكيين كما تم سن القوانين والتشريعات التي تنظم استغلال هذه الثروة الوطنية الكبيرة كما تم تشجيع القطاع الخاص على حيازة بواخر لصيد الكبير بحيث نتج عن ذلك ارتفاع قيمة صادرات البلاد من الأسماك من مليار واحد من الأوقية سنة 1978 إلى 30مليار أوقية سنة 1986 وذلك بواقع 70% من القيمة الإجمالية للصادرات ومنذ ذلك الحين أصبح قطاع الصيد البحري أحد القطاعات الأساسية في تنمية البلاد وحصولها على العملات الصعبة.
المعادن
تمتاز موريتانيا بتنوع ثروتها المعدنية من حديد ونحاس وجبس وفوسفات وغيرها وتساهم الثروات الطبيعية الهائلة مساهمة فعالة في تكوين الرأس المال الوطني وفي تطوير البلاد ودفع عجلة النمو فيها سواء عن طريق الإسهام في حل المشاكل الاجتماعية القائمة خصوصا في مجال العمالة والتشغيل أو للاعتماد عليها كمصدر للحصول على العملات الصعبة التي تحتاج إليها البلاد
• الحديد
في عقد الخمسينات من القرن الماضي غداة الاستقلال بدأ استغلال مناجم الحديد في الشمال ابطاح ازويرات من قبل شركة حديد موريتانيا ميفارما والتي صدرت أولى شحناتها من تلك الخامات سنة 1963م, وهو من النوع الجيد حيث تمثل نسبة التركيز فيه 80,64%, وقد انتقلت حقوق امتيازه من ميفارما بعد تأميمها إلى الشريكة الوطنية للصناعة والمعادن اسنيم والتي باشرت الإنتاج من حينها حيث وصل إنتاجهافي بعض السنوات إلى 12مليون طن من الحديد الخام.
• النحاس و الذهب
وقد آزر هذا المنجم منجم آخر للنحاس في منطقة أكجوجت ولكنه عرف صعوبات مالية سببت توقفه عن الإنتاج منذ منتصف السبعينات ليحل محله استخلاص الذهب من تلك الخامات في الوقت الراهن, وقد وصل إنتاجها إلى ذروته سنة 1970حين وصل على 2870طن.
وتتواصل عمليات التفتيش والمسح الجيولوجي للبحث عن المعادن في البلاد ولقد ثبت من خلال البحوث التي تقوم بها الهيآت العلمية وهيآت التفتيش وجود دلائل ونتائج مشجعة كان آخرها ما أعلنه مكتب البحوث الجيولوجي عن اكتشاف كميات من الذهب في الشمال ووجود دلالات مشجعة في الجنوب .
• الذهب
لموريتانيا احتياطي لا بأس به من الذهب حيث انه يوجد 8 مناجم ذهب رئيسية وتتواص عمليات البحث و التنقيب عن مناجم جديدة و حاليا يوجد منجم نحاس و ذهب مشتركين حيث في هذا المنجم يستخرج النحاس و الذهب على شكل صخور و بعد ذلك تفصل
• الجبس
توجد كميات من الجبس بالقرب من العاصمة نواكشوط في جهة الشمال وعلى شكل شريط يتراوح طوله ما بين (50-60) كلم وقد باشر الإنتاج والتصدير في الثمانينيات وبلغت الكميات المنتجة منه 1650طن كما يقدر احتياطه بنحو 20مليون طن.
الزراعة
ما يزال النشاط الزراعي يمثل أهم النشاطات الاقتصادية التي تستوعب شريحة عريضة من السكان المحليين إذ تتجاوز نسبة المشتغلين بالقطاع نسبة 53% من القوى العاملة حسب المتوافر من الإحصاءات 0ولا تزال السمة البدائية هي الغالبة على الممارس من حيث النشاط الزراعي رغم دخول أنماط من الزراعات الحديثة إلى هذا الحقل مثل زراعة الأرز في ضفة نهر السينغال وكذلك الخضروات وأشجار الفاكهة . وقد كان هذا القطاع أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بظروف الجفاف الذي اجتاح البلاد في عقد السبعينات مما أسهم في تراجعه إضافة على صعوبة الظروف المناخية المكتنفة لهذا النشاط.
أنماط الزراعة المحلية
أ- الزراعة المطرية: وتتم أساسا في المناطق الساحلية في الجنوب الشرقي وفي المناطق التي لا تصل إليها الفيضانات بمحاذاة النهر 0 وتبدأ هذه الزراعة مع هطول الأمطار وتنتهي في شهر ديسمبر.
ب- الزراعة الفيضية: وتمارس في المناطق التي يصل إليها فيضان النهر وفي مناطق الوديان حيث تبدأ الزراعة عند تراجع المياه ومن الملاحظ أن المزارعين لا يتبنون هنا نظام الأراضي البور وإنما يخضعون القطع بكاملها للزراعة على مدار السنة مما يسمح بحصول إنتاج متنوع وتشمل المناطق الفيضية إضافة إلى ضفاف النهر مناطق أخرى مثل تامورت انعاج بولاية تكانت و يغرف ب آدرار وأهم المحاصيل المزروعة عبر النمطين السابقين هي الذرة البيضاء والدخن والذرة الصفراء والفول السوداني إضافة إلى الخضروات.
ج- الزراعة في الواحات : لا تزال الواحات في البلاد مها لزراعة النخيل بالدرجة الأولى ويمكن بهذا الخصوص التمييز بين نوعين من النخيل : نوع ينمو بصورة طبيعية ، ونوع آخر يغرس وتسقى الواحة بواسطة عيون وآبار تنساب مياهها عبر جداول صغيرة وتنتج النخلة في الظروف المواتية حوالي 100كلغ سنويا من التمر.
[img][/img][/color]تيشيت هي مدينة على سفح هضبة من Tagant في وسط / جنوب موريتانيا. وقد تأسست في 1150 عن وتشتهر العامية الهيكل. الصناعة الرئيسية في تيشيت هو تاريخ الزراعة ، والمدينة هي أيضا موطن لمتحف صغير.
Tagant ولاية تكانت) هي منطقة في جنوب وسط موريتانيا اسمه لTagant الهضبة. رأس المال Tidjikdja. المدن الكبرى الأخرى / وتشمل المدن وتيشيت رشيد ، Nbeika. منطقة الحدود الموريتانية من منطقة أدرار إلى الشمال ، المنطقة الموريتانية من Hodh Ech Chargui إلى الشرق ، والمناطق الموريتانية للHodh أيل وAssaba الغربي إلى الجنوب والمنطقة الموريتانية من Brakna الى الغرب.
أصل الاسم
يرجع أصل هذا الاسم إلى مملكة موريتانيا التي كانت تحكم قبل الميلاد شمال المغرب وغرب الجزائر .
تنتمي موريتانيا بحسب التصنيف الاقتصادي المعتمد من قبل الأمم المتحدة إلى مجموعة البلدان السائرة في طريق النمو والمنتمية إلى ما يعرف ب"العالم الثالث "
وبالنسبة إلى الاقتصاد الموريتاني فإضافة إلى عدم مواتاة الوسط الطبيعي سواء ما تعلق بمظاهر السطح أو المناخ فإن هذا الاقتصاد يعاني من اختلالات هيكلية بنيوية تعيق نموه في الوقت الراهن يكمن البعض منها في ضعف الأنشطة الفلاحية بشقيها الزراعي و الرعوي إضافة إلى غياب سياسة اقتصادية محكمة فيما يتعلق بالشق المتعلق بالمعادن والصيد من أهم ركائز هذا الاقتصاد:
] الصيد
تعتبر موريتانيا إحدى الدول المهمة في مجال الصيد البحري لما تتوفر عليه من ميزات طبيعية جعلتها في مصاف البلدان المنتجة للأسماك فقد حباها الله بشاطئ ممتد على الحيط الأطلسي يبلغ طوله نحو 650 كلم وتتلاقى في مياهها الإقليمية التيارات البحرية الدافئة والحارة الأمر الذي هيأ لمياهها أن تكون مأوى لكثير من الأسماك والأحياء المائية التي تهاجر في معظم فصول السنة من جميع المناطق الأخرى للتمتع والعيش في المياه الفريدة من نوعها وتلاقي التيارات هذه بسبب وجود جرف قاري عريض يصل إلى (80) ميلا في بعض الأحيان يهيئ توافر كميات كبيرة من الأسماك ذات الجودة العالية طوال فصول السنة ومع ذلك فإن اهتمام السلطات الموريتانية بقطاع الصيد البحري حديث جدا إذ ظل القطاع يدار بصورة عشوائية غير مخططة حتى تبنت السلطات سياسة جديدة للصيد استهدفت دمج القطاع في الاقتصاد الوطني للبلاد فأنشأت شركات للصيد البحري وأقيمت مصانع أرضية للتجميد والتخزين السمكيين كما تم سن القوانين والتشريعات التي تنظم استغلال هذه الثروة الوطنية الكبيرة كما تم تشجيع القطاع الخاص على حيازة بواخر لصيد الكبير بحيث نتج عن ذلك ارتفاع قيمة صادرات البلاد من الأسماك من مليار واحد من الأوقية سنة 1978 إلى 30مليار أوقية سنة 1986 وذلك بواقع 70% من القيمة الإجمالية للصادرات ومنذ ذلك الحين أصبح قطاع الصيد البحري أحد القطاعات الأساسية في تنمية البلاد وحصولها على العملات الصعبة.
المعادن
تمتاز موريتانيا بتنوع ثروتها المعدنية من حديد ونحاس وجبس وفوسفات وغيرها وتساهم الثروات الطبيعية الهائلة مساهمة فعالة في تكوين الرأس المال الوطني وفي تطوير البلاد ودفع عجلة النمو فيها سواء عن طريق الإسهام في حل المشاكل الاجتماعية القائمة خصوصا في مجال العمالة والتشغيل أو للاعتماد عليها كمصدر للحصول على العملات الصعبة التي تحتاج إليها البلاد
• الحديد
في عقد الخمسينات من القرن الماضي غداة الاستقلال بدأ استغلال مناجم الحديد في الشمال ابطاح ازويرات من قبل شركة حديد موريتانيا ميفارما والتي صدرت أولى شحناتها من تلك الخامات سنة 1963م, وهو من النوع الجيد حيث تمثل نسبة التركيز فيه 80,64%, وقد انتقلت حقوق امتيازه من ميفارما بعد تأميمها إلى الشريكة الوطنية للصناعة والمعادن اسنيم والتي باشرت الإنتاج من حينها حيث وصل إنتاجهافي بعض السنوات إلى 12مليون طن من الحديد الخام.
• النحاس و الذهب
وقد آزر هذا المنجم منجم آخر للنحاس في منطقة أكجوجت ولكنه عرف صعوبات مالية سببت توقفه عن الإنتاج منذ منتصف السبعينات ليحل محله استخلاص الذهب من تلك الخامات في الوقت الراهن, وقد وصل إنتاجها إلى ذروته سنة 1970حين وصل على 2870طن.
وتتواصل عمليات التفتيش والمسح الجيولوجي للبحث عن المعادن في البلاد ولقد ثبت من خلال البحوث التي تقوم بها الهيآت العلمية وهيآت التفتيش وجود دلائل ونتائج مشجعة كان آخرها ما أعلنه مكتب البحوث الجيولوجي عن اكتشاف كميات من الذهب في الشمال ووجود دلالات مشجعة في الجنوب .
• الذهب
لموريتانيا احتياطي لا بأس به من الذهب حيث انه يوجد 8 مناجم ذهب رئيسية وتتواص عمليات البحث و التنقيب عن مناجم جديدة و حاليا يوجد منجم نحاس و ذهب مشتركين حيث في هذا المنجم يستخرج النحاس و الذهب على شكل صخور و بعد ذلك تفصل
• الجبس
توجد كميات من الجبس بالقرب من العاصمة نواكشوط في جهة الشمال وعلى شكل شريط يتراوح طوله ما بين (50-60) كلم وقد باشر الإنتاج والتصدير في الثمانينيات وبلغت الكميات المنتجة منه 1650طن كما يقدر احتياطه بنحو 20مليون طن.
الزراعة
ما يزال النشاط الزراعي يمثل أهم النشاطات الاقتصادية التي تستوعب شريحة عريضة من السكان المحليين إذ تتجاوز نسبة المشتغلين بالقطاع نسبة 53% من القوى العاملة حسب المتوافر من الإحصاءات 0ولا تزال السمة البدائية هي الغالبة على الممارس من حيث النشاط الزراعي رغم دخول أنماط من الزراعات الحديثة إلى هذا الحقل مثل زراعة الأرز في ضفة نهر السينغال وكذلك الخضروات وأشجار الفاكهة . وقد كان هذا القطاع أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بظروف الجفاف الذي اجتاح البلاد في عقد السبعينات مما أسهم في تراجعه إضافة على صعوبة الظروف المناخية المكتنفة لهذا النشاط.
أنماط الزراعة المحلية
أ- الزراعة المطرية: وتتم أساسا في المناطق الساحلية في الجنوب الشرقي وفي المناطق التي لا تصل إليها الفيضانات بمحاذاة النهر 0 وتبدأ هذه الزراعة مع هطول الأمطار وتنتهي في شهر ديسمبر.
ب- الزراعة الفيضية: وتمارس في المناطق التي يصل إليها فيضان النهر وفي مناطق الوديان حيث تبدأ الزراعة عند تراجع المياه ومن الملاحظ أن المزارعين لا يتبنون هنا نظام الأراضي البور وإنما يخضعون القطع بكاملها للزراعة على مدار السنة مما يسمح بحصول إنتاج متنوع وتشمل المناطق الفيضية إضافة إلى ضفاف النهر مناطق أخرى مثل تامورت انعاج بولاية تكانت و يغرف ب آدرار وأهم المحاصيل المزروعة عبر النمطين السابقين هي الذرة البيضاء والدخن والذرة الصفراء والفول السوداني إضافة إلى الخضروات.
ج- الزراعة في الواحات : لا تزال الواحات في البلاد مها لزراعة النخيل بالدرجة الأولى ويمكن بهذا الخصوص التمييز بين نوعين من النخيل : نوع ينمو بصورة طبيعية ، ونوع آخر يغرس وتسقى الواحة بواسطة عيون وآبار تنساب مياهها عبر جداول صغيرة وتنتج النخلة في الظروف المواتية حوالي 100كلغ سنويا من التمر.