بسم الله الرحمن الرحيم
تزخر العديد من الواحات بكميات هائله من الوثائق والمخطوطات والتي يجب ان يتوجه لها الباحثين لتوثيق هذه المخطوطات وتنظيمها مع احترامنا الكامل لكل الجهات التي اولت الموضوع اهميه وحرصت علي التوثيق -ولكننا كغيرنا طموحين لتبني فكرة انشاء المركز الدولي للباحثين في مجال الوثائق والمخطوطات وقد وجدنا من خلال البحث والاطلاع علي العديد من المواقع الزاخره بهذه الوثائق والمخطوطات والتي يجب ان نتوجه اليها بغية تصوير هذه المخطوطات ووضعها في هذاالمركز لتكون مصدر لكل المحققين والباحثين . وقد نقلنا هذا الموضوع للأستفاده :- تومبوكتو، في مالي، الواقفة وحيدة على حدود الصحراء وعلى مقربة من نهر النيجر كانت لزمن طويل مدينة مغلقة في وجه الأوروبيين. وكانت نقطة التقاطع التجارية هذه في زمن القوافل مركزاً لنشاط فكري كبير. وقد حررت خلال ذاك العصر الذهبي آلاف الكتب التي تركت في ما بعد في مهب رياح الصحراء. بدأ إخراجها اليوم فبرز من ليل النسيان تاريخ إفريقي مثير كان مجهولاً حتى اليوم.
في تومبوكتو بدأ الاكتشاف التدريجي للمخطوطات القديمة التي يرجع تاريخ بعضها إلى القرن الثالث عشر، يتحول إلى تحدّ تاريخي أمام إفريقيا. فقد تم نبش وتصنيف أكثر من 15 ألف وثيقة بإشراف الاونيسكو في حين لا يزال 8 آلاف غيرها نائما في خزائن أو مخابئ هذه المدينة الأسطورية[1]. إن هذه الكتابات الثمينة التي صنعت مجد وادي نهر النيجر بين القرن الثالث عشر والقرن التاسع عشر[2] مهددة بالتلف والسرقة على أيدي المهربين. ويلاحظ أن مؤلفات نادرة جداً مكتوبة بالعربية وأحياناً بالفلانية على يد علماء من مملكة مالي القديمة[3]، تمر عبر سويسرا حيث يصار إلى تمويهها ثم عرضها على جامعي التحف النادرة الذين يتسابقون عليها. لا يخفي السيد علي ولد سيدي قلقه وهو رئيس البعثة الثقافية في تومبوكتو: "يجب التعرف على الوثائق التي يملكها الأهالي ومن ثم حفظها وترميمها وإلا فان ذاكرة تومبوكتو المكتوبة سوف تلغى. وهي ذاكرة لا أحد يدرك أهميتها".
[img]
[/img][img]
[/img][img]
[/img]
وهذه نماذج من المخطوطات التي نود ان يعلمها كل ذى بصيره ويعيننا بقدر الامكان علي تحقيق هذه الغايه
تزخر العديد من الواحات بكميات هائله من الوثائق والمخطوطات والتي يجب ان يتوجه لها الباحثين لتوثيق هذه المخطوطات وتنظيمها مع احترامنا الكامل لكل الجهات التي اولت الموضوع اهميه وحرصت علي التوثيق -ولكننا كغيرنا طموحين لتبني فكرة انشاء المركز الدولي للباحثين في مجال الوثائق والمخطوطات وقد وجدنا من خلال البحث والاطلاع علي العديد من المواقع الزاخره بهذه الوثائق والمخطوطات والتي يجب ان نتوجه اليها بغية تصوير هذه المخطوطات ووضعها في هذاالمركز لتكون مصدر لكل المحققين والباحثين . وقد نقلنا هذا الموضوع للأستفاده :- تومبوكتو، في مالي، الواقفة وحيدة على حدود الصحراء وعلى مقربة من نهر النيجر كانت لزمن طويل مدينة مغلقة في وجه الأوروبيين. وكانت نقطة التقاطع التجارية هذه في زمن القوافل مركزاً لنشاط فكري كبير. وقد حررت خلال ذاك العصر الذهبي آلاف الكتب التي تركت في ما بعد في مهب رياح الصحراء. بدأ إخراجها اليوم فبرز من ليل النسيان تاريخ إفريقي مثير كان مجهولاً حتى اليوم.
في تومبوكتو بدأ الاكتشاف التدريجي للمخطوطات القديمة التي يرجع تاريخ بعضها إلى القرن الثالث عشر، يتحول إلى تحدّ تاريخي أمام إفريقيا. فقد تم نبش وتصنيف أكثر من 15 ألف وثيقة بإشراف الاونيسكو في حين لا يزال 8 آلاف غيرها نائما في خزائن أو مخابئ هذه المدينة الأسطورية[1]. إن هذه الكتابات الثمينة التي صنعت مجد وادي نهر النيجر بين القرن الثالث عشر والقرن التاسع عشر[2] مهددة بالتلف والسرقة على أيدي المهربين. ويلاحظ أن مؤلفات نادرة جداً مكتوبة بالعربية وأحياناً بالفلانية على يد علماء من مملكة مالي القديمة[3]، تمر عبر سويسرا حيث يصار إلى تمويهها ثم عرضها على جامعي التحف النادرة الذين يتسابقون عليها. لا يخفي السيد علي ولد سيدي قلقه وهو رئيس البعثة الثقافية في تومبوكتو: "يجب التعرف على الوثائق التي يملكها الأهالي ومن ثم حفظها وترميمها وإلا فان ذاكرة تومبوكتو المكتوبة سوف تلغى. وهي ذاكرة لا أحد يدرك أهميتها".
[img]
[/img][img]
[/img][img]
[/img]وهذه نماذج من المخطوطات التي نود ان يعلمها كل ذى بصيره ويعيننا بقدر الامكان علي تحقيق هذه الغايه
